حققت جمعية عطاء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة الدرجة الكاملة 100% في تقييم الحوكمة الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وذلك وفق معايير الامتثال والالتزام ، والشفافية والإفصاح، والسلامة المالية، لتؤكد من جديد التزامها بأعلى معايير الجودة في الإدارة والحوكمة.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة الجمعية في تعزيز الأداء المؤسسي، ورفع كفاءة العمل الخيري المستدام، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة لأكثر من 3 الآف اسرة ، و أكثر من 12 ألف مستفيد من خدمات الجمعية .
من جانبه عبّر الدكتور عبدالوهاب بن عايد الأحمدي، رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء الأهلية، عن فخره واعتزازه بهذا المنجز الذي يعكس التزام الجمعية بمعايير الحوكمة التي وضعها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مؤكداً أن ذلك ما هو إلا ثمرة لما نلقاه في الجمعية من دعم وتمكين من الجهات الإشرافية في ظل ما يلقاه القطاع غير الربحي من اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله ليؤدي أدواره في خدمة المجتمع.
وأضاف أن هذا التميز يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أرست أسس الحوكمة والشفافية كركائز للتنمية المستدامة، وجعلت من القطاع غير الربحي شريكًا فاعلًا في بناء الإنسان وتنمية المجتمع . وأن ما تحققه جمعية عطاء اليوم ما هو إلا ترجمة عملية لهذه الرؤية الطموحة التي جعلت من العطاء منهجًا مؤسسيًا لا موسميًا .
كما تقدّم الدكتور عبدالوهاب الأحمدي بخالص الشكر والتقدير إلى المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ما يبذلانه من دعم وتمكين ومتابعة مستمرة لتعزيز الممارسات المؤسسية في الجمعيات ، مؤكدًا أن هذا التعاون الوثيق بين الجهات الإشرافية والقطاع غير الربحي هو حجر الأساس في بناء مجتمع متكامل يُسهم في تحقيق الرؤية الوطنية ويُجسّد قيم العطاء الحقيقي.
واختتم الدكتور عبدالوهاب بن عايد الأحمدي كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير لفريق عمل الجمعية على جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن ما تحقق من تميز هو نتاج عمل جماعي وتعاون مستمر بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والموظفين كافة، داعيًا الجميع إلى مواصلة هذا النهج المهني الذي يترجم رسالة الجمعية ويعزز حضورها وأثرها في خدمة المستفيدين والمجتمع .
كما أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ / أحمد بن محمد القرني أن هذا الإنجاز يعكس مستوى النضج المؤسسي الذي وصلت إليه الجمعية وسعيها الدائم لتطبيق أفضل الممارسات الإدارية والمالية، انسجامًا مع توجهات رؤية المملكة 2030 م التي جعلت من الحوكمة ركيزة أساسية لتمكين القطاع غير الربحي وتعظيم أثره في المجتمع.
ويأتي هذا التميز تأكيدًا على أن العطاء حين يُدار بمهنية وشفافية، يتحول من مبادرة إلى أثرٍ مستدام يسهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.